بناء الشخصية الإيجابية للمراهق العربي : رؤية نفسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية، كلية الآداب، قسم علم النفس

المستخلص

بما أن الشباب هم أمل الأمة وصناع مستقبلها ؛ لذا يجب علينا أن نضع في مقدمة أولوياتنا المجتمعية تنمية الشخصية الإيجابية الفعالة في تلك المرحلة العمرية الحرجة لكي يحققوا الآمال المرجوة منهم شخصيا، واجتماعيا .
ومما يجب ذكره أن تلك الشخصية تتصف  بالقدرة علي توكيد الذات والاعتداد بها،و إدارة العلاقات مع الآخرين بكفاءة ، والقدرة علي ضبط الذات والتحكم في الانفعال، والتحلي بعقل منفتح ، ينقد ، ويتحمل الغموض ، ويعبر عن آرائه بصورة تلقائية ، ويطرح الأسئلة المناسبة في التوقيت الصحيح ، وبالطريقة الملائمة، ويتخذ قراراته بحكمة ، ويسعى دوما لتنمية ذاته ، ويلتزم بالمعايير والقيم الأخلاقية الجوهرية ؛ لذا فإن تلك الشخصية تعبر عن ذلك الإطار الذي يحوي قدرات الفرد ومهاراته سواء كانت ذات طابع وجداني أو معرفي ، أو سلوكي ، فضلا عن كونها العمود الفقري لتماسكه النفسي ، والموجه لأساليب توافقه مع ذلك الكم المتنوع من البشر الذي يتعامل معه في مجمل سياقات التفاعل الإنساني إبان فترات حياته المختلفة ، وهي فوق ذلك كله القوة المحركة لطموحاته وإبداعاته .
ومن هذا المنطلق فإن الموضوع الرئيسي لتلك الورقة البحثية سيتمثل في كيفية بناء الشخصية الإيجابية من خلال الإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية:
أولا: ماالمهارات التي يجب أن ننميها في الشخصية الإيجابية للمراهق؟.
ثانيا: لماذا ننمي الشخصية الإيجابية للمراهق؟.
ثالثا: كيف ننمي الشخصية الإيجابية للمراهق؟.
وسوف نسعى للإجابة عن الأسئلة الثلاثة السابقة بقدر من التفصيل 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية