العلاج السلوكي بفنيتي التعرض ومنع الاستجابة لوساوس التلوث وقهر الاغتسال والنظافة : عرض نظري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنوفية، كلية الآداب، قسم علم النفس

المستخلص

هدفت المقالة إلى تناول فنيتين من فنيات العلاج السلوكي وهما: التعرض ومنع الاستجابة، لعلاج اضطراب الوسواس القهري، فئة: وسواس التلوث وقهر الاغتسال والنظافة. وتناولت اضطراب الوسواس القهري من ناحية تعريفه وتفسيره سلوكيا، وقدمت حالات نموذجية لوسواس التلوث وقهر الاغتسال والنظافة، ثم قدمت الصورة العيادية السلوكية لوسواس التلوث وقهر الاغتسال والنظافة. وتناو الورقة كذلك، العلاج السلوكي وأصوله في نظريات التعلم الشرطي، وفنياته في علاج وسواس التلوث وقهر الاغتسال والنظافة. وتناولت الورقة، بعد ذلك، فنية التعرض أو المواجهة، من حيث أصلها، وتعريفها وكيف تمارس، وكثير من القضايا المتعلقة بها، وإعداد قوائم للتعرض وللمواجهة، والتعرض الواقعي والتعرض التخيلي، ودوام التعرض وتكراره، ودور المعالج كنموذج أثناء التعرض، ووصف الواجبات المنزلية. ومفهومي الإشباع/ التعود. ثم انتقلت الورقة إلى عرض فنية منع الاستجابة أو منع أداء السلوك القهري، من حيث تعريفها، وطرق تنفيذها، وكيف التعليمات للمريض في هذه الطريقة من العلاج، وقواعد منع الاغتسال، والتأكيد على عدم تقديم تنازلات للمريض فيما يتعلق بمنع القيام بقهر الاغتسال والنظافة، والدمج بين التعرض ومنع الاستجابة وكيف يكون ذلك، ومن ثم كيف بؤثران في العملية العلاجية، مع التأكيد على دور الأسرة، وأخيرا، وأخيرا، يُعدّ كل من التعرض ومنع الاستجابة، أسلوبين علاجيين سلوكيين، لإلغاء عادة سلوكية شاذة، واكتساب عادة سلوكية عادية، بدلا منها. وتم ختم المقالة، بالإشارة إلى تبادل المهام بين علم النفس الإيجابي وعلم النفس قبل الإيجابي، في تناول السلوك المرضي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية