دور علم النفس في مواجهة الكوارث الطبيعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب جامعة المنوفية

المستخلص

لا يستطيع البشر منع وقوع كارثة طبيعية لكن بامكانهم منع تحولها إلى كارثة مركبة. هذا التحول ينتج عن استجابة البشر أثناء وقوع الكارثة وبعده، ومن ثمة يمكن انقاص خسائر كارثة ما بزيادة الوعي بمخاطر كارثة محتمل وقوعها، واتخاذ خطوات لتقليل هذه المخاطر، على رأس هذه الخطوات اكساب الأفراد والجماعات كيفية التعامل معها. يستطيع اختصاصيو علم النفس المساعدة في تقليل هذه الخسائر إلى أدنى قدر ممكن، عبر برامج تدخل متعددة تتم قبل وقوع الكارثة وبعده سواء مباشرة أو على الأمد البعيد، إذ هم مدربين على تصميم وتنفيذ وتقويم برامج التدخل هذه، التي يجب أن تكون جزءً من  استراتيجية قومية لمواجهة الكوارث تكون قابلة للتطبيق والتقييم، تستهدف:- زيادة الوعي لدى الجمهور بعلامات كارثة ما – تقليل الفجوة المعرفية بين تخصصات واضعي ومنفذي ومقيُمي الاستراتيجية حتى تحقق شمولية المواجهة وفعاليتها – تقليل فجوة الخبرة بين فرق المواجهة – جعل خطط المواجهة تصاعدية (من القاعدة للقمة) وليس العكس – توظيف امكانات "الانترنت" مع ضرورة تقييم تطبيقاتها، فغياب التقييم هو نقطة ضعف هذه التطبيقات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية